سلوكيات التلاميذ داخل المدرسة
ومن هذه السلوكيات
الخطيرة :
الإسراف في
السلوك المدرسي اليومي للتلاميذ، رمي بقايا الطعام (السندوش، وأكياس البطاطا، والبسكويت)،
فنجد التلميذ يسرف في الشراء من بوفيه المدرسة بمشتريات ضارة، لما فيها من زيوت مهدرجة
وملونات، ومواد حافظة خطيرة، ومواد تساهم في فرط النشاط عند الأطفال، بالإضافة إلى
الكثير من المضار الصحية لهذه المشتريات، يطول الحديث عنها، وهي تحتاج لبحث أخر، والجانب
الإسرافي الأكثر أهمية هنا؛ بأن التلميذ يرمي نصف الشطيرة أو أكثر عند انتهاء الفرصة،
في سلة المهملات سواء في سلة الباحة، أو في سلة الصف، وفي هذا قمة الإسراف، لما فيه
من امتهان لنعم الله، ولما فيه من أضرار نفسية وصحية وجمالية على التلاميذ وعلى المدرسة
بشكل عام. ومن المخجل حقًا أن ندخل إلى الصف فنجد المدرس يشرح ويكتب على السبورة وإلى
جانبه سلة المهملات ممتلئة ببقايا الطعام، وربما وضع جزء من الشطيرة على طرف السبورة،
فبعض المعلمين يتجاهل الأمر، والبعض الآخر يمكن أن يكون أكثر معالجة للأمر بأسلوب أخطر
من ذلك، فيطلب من أحد التلاميذ أن يرمي بهذه في السلة، ويمكن أن يعلق على الأمر - لا
أريد أن أرى شيئًا على حافة السبورة - دون أن يسأل عن من قام بهذا الفعل وينبه الجميع
إلى فداحة هذا الأمر، وإرشادهم بأسلوب تربوي ديني.
ومن السلوكيات
الإسرافية اليومية الخطيرة في حياة التلميذ المدرسية:
إسرافه في
الماء في دورات المياه، فنجده لا يغلق صنبور الماء بعد الشرب، أو بعد استعمال الحمام،
ويعلل بأن صديقه ورائه سيشرب، وهنا يأتي دور المعلم القدوة والإدارة الناجحة في تنبه
التلاميذ إلى ضرورة إغلاق صنبور الماء بعد الانتهاء من الشرب، ضرورة استصحاب كأس من
البلاستيك الصحي معه ليشرب فيه الماء، وضرورة وضع صابون في دورات المياه المدرسية،
لأن معظم مدارسنا تكاد تفقد الشروط الصحيحة فيها.
ملاحظــة :
- ملاحظاتك مهمة بالنسبة لنا.
- لا تنشر تعليقات غير مرغوب فيها ، ستتم إزالتها فور المراجعة.
- تجنب تضمين عناوين URL الخاصة بموقع الويب في تعليقاتك.